الأربعاء، 8 يونيو 2011

خامنئي والمالكي والمركب الواحد !

الملف نت 4 من رجب 1432هـ / 6 من يونيو 2011م

اليوم الحاسم بات حاسمًا ومحتومًا في نهاية النظامَيْن الطائفيين في بغداد وطهران وبالإرادة الأمريكية التي جاءت بالعملاء المأجورين ابتداءً. لقد خبرنا الإستراتيجية الأمريكية في تجنيد الخونة لشعوبهم ونظريتها في حرق المراحل والأشخاص وكيفية إيقاعهم في مستنقع الخيانة للشرف العام والخاص.

إن عناصر الحسم في بداية النهاية تكمُن ليس في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والتخلص من الشعوبية المذهبية بل المحاسبة التاريخية عن الجرائم المرتبطة بالأمن القومي وشرف الأمة وأعمال النهب والسلب للمال العام وجرائم القتل للأبرياء من أبناء الشعبين الذي وصل أعدادهم بالملايين سواء العراقي أو الإيراني، ونتيجة لهذه الاحتمالية المتوقعة راحت الرموز الطائفية الموهومة بالخيال التاريخي غير المحكم في صحته تهلهل إلى الخرافات المذهبية المضحكة لكل تستقطب السذج بغية بقائها على سدة الحكم بالرغم من فاشستيتها الإجرامية.

من كل هذا تدخل منظمة مجاهدي خلق التحررية في إطار الاستهداف من قبل النظامين الدمويين، لقد تكالب أقطاب الهلوسة الطائفية ضد هذه المنظمة التي حظيت بملايين الإيرانيين والعراقيين.

إن استهداف معسكر أشرف بهذه الطريقة الهستيرية ينم عن فقدان التوازن لدى الساسة العراقيين ويدل على الشعور بالهزيمة المتوقعة. لن نسمع أو نقرأ نحن رجال القانون أن جهلة القوم يتبوءون مصدر القرار الذين يجهلون حقائق العلم السياسي وخفاياه ويتفقون في الشعوبية الحمقاء فحسب.

إن تجمعنا يتحدى الخونة السذج من النيل أو استهداف اللاجئين الإيرانيين في العراق من سكان أشرف كما نتحدى المالكي الشعوبي من الاستمرار في الحكم بعد أن أثبت للأمريكي الذي جاء به عمالته للفاشية الدينية في طهران وأنه لا يرتبط بالعروبة ولا بعشائرها بل هو هجين عائلي لا يعرف أصله وفصله إلا عبر وسائل الإعلام المأجورة؟

إن جهل شخوص الطائفية في أحكام القوانين يُعَدُّ أمرًا مسلمًا به لأن الأصل والجوهر مهزوز من حيث الثبات.

إن معسكر أشرف عصي على المالكي وأسياده الملالي الحاكمين في طهران، وكلنا سوف نشهد محاكمات العصر لهؤلاء المهووسين، والدليل الشارع المزلزل؟


الكاتب :- محمد الاسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق