بسم الله الرحمن الرحيم
المنظمة الإسلامية السنية الأحـوازية
المنظمة الإسلامية السنية الأحـوازية
المؤسسة الأحـوازية لفضح إيران
تحــذير لدول الخليج العربي من خطر تصدير الثورة الإيرانية بأشكال جديدة
و بدليل القاطع
فضـــائح مؤسسات إيرانية في التجسس و ترويج أفكار هدامة في دول عربية
و صــور منشورات هيئات إيرانية نشطة بقوة في دولة الكويت الشقيقة
تستغل الجمهورية الصفوية الإيرانية ، المساجد و الحسينيات و المدارس و… لترويج أفكارها الإرهابية الطائفية عن طريق أتباعها المخلصين في الجزيرة العربية و الخليج العربي ، و باقي البلاد العربية و الإسـلامية ، و هذا لا يخفى علي أحد ، لكن مع الأسف سكوت دول الخليج العربي و خاصة في العقد الأخير ، أعطي فرص ذهبية لهذه المجموعات التابعة لإيران بالعمل النشط و ازدهار أفكارها و أموالها في المجتمعات الخليجية . و أن أتباع إيران المندسين الفرس و المستعجمين و غيرهم من ذوي الأصول الإيرانية يحملون الجناسي الخليجية و متغلغلين في الحكومات و البرلمانات الخليجية (لوبي إيراني) و باسم الديمقراطية ينشرون أفكارهم الإرهابية الطائفية الهدامة الاستعمارية الإيرانية ، مثل : وجوب ولاية الفقية (مادام المهدي غائب)! و الترويج لأفكار إيران و هم جواسيس لإيران في الخليج العربي و يخبرون إيران بكل صغيرة و كبيرة ، و هم عيون إيران علي أبناء شعبنا و أشقائنا في الخليج العربي ، و هؤلاء المرتزقة من ذوي الأصول الفارسية متطرفين و ليس لديهم أي انتماء وطني للبلاد العربية التي يسكنونها و يعتاشون من خيراتها بل هم إيرانيون بامتياز ، و الدليل المظاهرات التي تخرجها إيران في ملكة البحرين الشقيقة و يحمل عبيد إيران هؤلاء ، صور المجرم خامني اي (العظب) و السفاح الخميني (فضح الله سره) و غيرهم من المجرمين و شاهدنا كيف أخرجت إيران عبيدها و مرتزقيها في مظاهرات في البحرين علي أثر نشر كاريكاتير في صحيفة الأيام البحرينية . (هؤلاء تهديد لأمن المنطقة ) . أن ما تسمى بهيئة خدام المهدي التطوعية و مقرها (الرئيسي) صيدا في لبنان و بتمويل إيراني و لديها مكتب في بيروت تعمل منذ سنة 1999 بدون رخص رسمية و بشكل سرطاني . هذه المؤسسة الإيرانية المحظورة بحمد الله في الكويت و منذ فترة ، نشطت منذ سنوات عديدة في دولة الكويت و مملكة البحرين و كذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة و ذلك تحت الطاولة و بتحريك من أيادي خفية (أطلاعات إيران و مؤسسة تبليغ الشيطاني الإيرانية) و يوجد منها العشرات (تديرهن مجموعات صفوية متطرفة تابعة لإيران) ، و إن سكوت دول الخليج العربية علي هذه المؤسسات ، مسوق لهن لتطاول أكثر علي سيادة هذه الدول و هم أيادي لإيران لتدخل السافر في شؤون الدول . و إن ما يسمى السيد صادق الشيرازي هو من الداعمين لهذه المؤسسة ، و هذا الشيرازي ولائه التام لدولة الفرس الصفوية ملاحظة : أن آل الشيرازي الإيرانيين يدعمون و بقوة هذه الهيئة)، و لدي هيئة خدام المهدي مركز توزيع رسمي و هو مركز نور محمد و مقرة الرئيسي أيضاً في بيروت حارة حريك، و أما عن مكتبهم الرسمي في الكويت فهو في منطقة الدسمة و لدى هذه الهيئة الطائفية الإيرانية ، وكالة أنباء و لدى الوكالة موقع علي شبكة الإنترنت و كذلك موقع آخر لدى الهيئة باسم المعصومين و موقع باسم التراث الحضاري لشيرازي . و إن اختيارهم لدولة الكويت لهو لانطلاق من الكويت لدول الخليج العربية الأخرى و بيروت للانطلاق منها إلي بقية بلاد الشام . هذه المكاتب لهي إشارة واضحة علي طموحاتهم الهدامة لنشر الفكر الإيراني الصفوي و مبدأ ولاية الفقية . و أن مقراتهم في الكويت تنتشر بكثرة بشكل سري (تحت السراديب) و علني و بشكل سرطاني ، فغير مقرهم في الدسمة و مقرهم في منطقة الدعية (حسينية الكربلائية) و هو مقر مجلتهم الشهرية (المنبر) و كذلك لدهم مقر في مكتبة و تسجيلات جنان الغدير في منطقة بنيد القار في دولة الكويت و لديهم لجنة أهل البيت بمكتبة الرسول (ص) في]بنيد القار و تسجيلات دار الزهراء في الشرق و مكتبة النورين في الشرق و لديهم كذلك مواقع دائمة في حسينية الكربلائية في الدعية كما أسلفنا بالذكر و حسينية معرفي في الشرق (جنب الخزعلية) و حسينية آل ياسين في المنصورية و حسينية آل بو حمد في الدعية و كذلك لدهم شبكة مندوبين كثر موزعين علي مختلف المساجد و الحسينيات التابعة لدولة الفرس في دولة الكويت الشقيقة و يبلغ عددها علي أقل تقدير ال170 مسجد و حسينية تدريها إيران بشكل أو بآخر عبر جماعتها في دولة الكويت الشقيقة . ولدى هيئة (خدام المهدي) ، مجلة الشهرية (المنبر) التي انتشرت في الكويت سنة 2000 م و بشكل سرطاني و توزيع أرقام حساباتهم لتبرع لإيران و لمشاريعها الإعلامية الصفوية الاستعمارية و هي للتجسس علي البلاد العربية و الأحـوازيين في المهجر . لم تنتبه مع الأسف دولة الكويت الشقيقة إلــى هذا الخطر إلا منذ وقت قصير حينما حظرت عمل الهيئة التابعة لإيران . و إن الجوائز التي كانت تقدمها المجلة لمشتركيها تثير الشكوك حـول التمويل ذلك لأن الجوائز كانت تصل إلي 8000 آلاف دولار لهيئة تطوعية و ذلك منذ اليوم الأول و كذلك سيارات فخمة كجوائز . و كل هذه الخطط كانت تسير بشكل خبيث و ذلك باستغلال محبين آل البيت و أن ترويج الفكر الطائفي الإيراني و مبدأ ولاية الفقيه هي أساس عمل هذه الهيئة الإيرانية . و أن رئيس تحرير مجلة المنبر التابعة لهيئة خدام المهدي و هو يوسف عبد الهادي ، يعمل بشكل يثير القلق و الشكوك و يتردد لإيران كثيراً و لدينا شكوك حول تعاملاته مع إيران و مصـادر تمويل المجلة و أهدافها المشبوهة (يذكر أن الاشتـراك الشهري في هذه المجلة يبلــغ ال30 دولار سنوياً و هذا رقم يثير الشكوك لمجلة ترسل عشرات التسجيلات و المنشورات و 12 مجلة علي مدار العام و..) . و أن نشر الملصقات و المنشورات الطائفية و (الصفوية) لهذه الهيئة و توزيعها علي السيارات الخاصة لهو دليل واضح علي أهدافهم المشبـوهة و الجاسوسية ضد البلاد العربية و ضد جالياتنا في الخليج العربي و ترويج الأفكار الإيرانية . لم يقتصر كل ذلك علـى كبار السن بل شمل تغـذية الأطفال بأفكار هدامة و ذلك عن طريق مجلة الثائر (مجلة الجيل المهدوي) و ذلك لغسل أدمغة الأطفال الخليجيين و أيجاد تابعين جدد لإيران في المستقبل . و أن من مؤسسات التابعة للهيئة هي مجلة المنبر و مجلة الثائر و مركز نور محمد و هي مؤسسات إعلامية لنشر الفكر الإيراني التوسعي للوصاية علي دول الخليج العربي . و أن بنك فدك الذي أشار إليه الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة ، السيد محمد هايف المطيري الموقر (إقراء اتهامات السيد محمد المطيري الموقر لهيئة خدام المهدي الإيرانية و المتعاونين معها المندسين في الدولة ذلك ما نشرته السياسة ) لهو خير دليل علي التمويل المشبوه و التحضير لأرضية خصبة لدعاية و ترويج أفكار إيران و أخذ الأوامر من دولة الفرس عبر ما تسمى المرجعيات (الإيرانية) و باسم الدين و الديمقراطية و قد تتحول هذه المؤسسات بيوم و ليلة كما حذرنا سابقاً : إلــــى منظـــمات إرهابـــية إيــرانية كما حدث سابقاً أبان قدوم الخميني و محاولة اغتيال أمير الكويت حفظة الله و إننا من هذا مقال نحذر أشقائنا العرب من خطر التوسع الفكر الإيراني المتمثل في مبدأ ولاية الفقية و الدولة الإسلامية الراشدة ! (الإيرانية) في الدول العربية و خاصة أشقائنا الخليجيين و أن المظاهرات التي يسير فيها مؤيدون هذه الأفكار و هم يحملون صور خامني اي و خميني و غيرهم لهي خير دليل علي غسل الأدمغة عن طريق المؤسسات الإيرانية العاملة في الخليج العربي بأسماء متعددة و ذلك لحلم إيراني قديم و هو تصدير الثورة بأساليب جديدة و أننا نناشد دول الخليج العربية ، التحقيق العاجل :حول هذه المؤسسات و مصادر دخلها و أهدافها و اتصالاتها مع إيران و مدى انتمائها الوطني للدول الخليجية و نناشد دول الخليج العربية ، سحب جناسي كل متورط من حاملي الجناسي الخليجية و تسفير المقيمين الذين تثبت التهمة عليهم ونحذر بأن هذه الهيئات الإيرانية بالرغم من أنها محظورة ، لكنها مازالت تنشط بقوة في الحسينيات و المساجد و برعاية إيرانية . لدينا أسماء أكثر من 170 مقر فيه مندوبين لهؤلاء و سننشر أسماء المقار لو لزم الأمر و أن الكثير منها يعمل و بشكل علني و ليس محظور مع الأسف وسنفضح بإذن الله ، سياسات إيران التسلطية تجاه أشقائنا في دول الخليج العربية و انا لله و انا إليه راجعون
المصدر :- موقع فيصل نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق