الخميس، 2 يونيو 2011

المؤامرة كتلة العمل المصلحي مع سمو الرئيس ضد الفهد

اسماء لم نعهدها ذات مبدأ او اي قيمة تذكر او اي موقف مشرف قد يشفع لوقوفها ضد الشيخ احمد
الفهد زنيفر خنفور عسكر وغيرهم مقابل محمد هايف !
يجب ان لايمر ماحصل مرور الكرام وماحصل ينذر بكارثة سياسية قد تطيح برأس الشيخ ناصر المحمد والسبب التحالفات التي قد تحصل خلال الساعات القليلة القادمة
ماهي الأسباب الحقيقية التي جعلت من حرس الشيخ ناصر من النواب والذين يفترض بهم ان يقفو مع مهندس إفشال الإستجوابات والتضحية به
وماهو المقابل الضخم الذي يجعلهم يفعلون فعلتهم هذه والتي تدل على ان هناك شيئ يلوح في الإفق
لدينا معطيات كثيرة وإشارات خطيرة
وقوف السيد محمد هايف مع الشيخ احمد الفهد يجب ان يقف امامة كل المحللين والمتعاطين بالشأن السياسي وبناء تحليلاتهم وارائهم وفق ماحصل من موقف كبير لهذا الشخص الغير قابل للقسمة !
محمد هايف قد نختلف معه لكننا جميعا قد نتفق بأنه شخص صاحب مبدأ ورأي وحجة قوية وينطلق وفق قواعد شرعية واخلاقية معدومة لدى كثيرين من نواب مجلس الامة
هل اكتشف الشيخ احمد الفهد وفي الوقت الضائع بأن هناك مؤامرة احيكت في الليل ضده لإقصائه مقابل احتواء كتلة العمل الوطني وتعهدها في السير وفق الخطوط التي سترسم لها من قبل لوبي الحكومة
وفي المقابل تسليم الملف الرياضي والمشاكل المتعلقة به وتسليم رأس الشيخ احمد الفهد لهؤلاء المتاجرين المتسلقين !
بإعتقادي بأن الشيخ ناصر قد اخطأ خطأ قاتل قد يكلفة رئاسة الحكومة
ونجاح اي استجواب سيقدم مستقبلا كون اللعبة السياسية ستتغير قواعدها بشكل دراماتيكي
وأهم اسباب تغير تلك القواعد النائب الفاضل مسلم البراك لن تنطلي عليه لعبة مرزوق ومن هم خلفه
فمسلم البراك يدافع عن وطن لا عن مصلحه وصاحب مبدأ وما احيك ليلا من اجل الظفر برأس الشيخ احمد الفهد مقابل مصالح شخصية بحته لن يمر مرور الكرام على كتلة العمل الشعبي او التنمية وغيرهم من الكتل الوطنية والمحسوبين على للشيخ احمد الفهد
قد تتحالف هذه الكتل نظير اسقاط الشيخ ناصر المحمد وسنرى تسابق محموم من قبل المتزلفين الذين لا مبدأ لهم ولا موقف
وقد تحترق اوراق هؤلاء المحسوبين على سمو الرئيس وقد نرى مفاجأت كثيرة ومن ضمنها انقلاب نواب الشيعه على سمو الرئيس كون الشيخ احمد تغلب على سمو الشيخ ناصر بتقديم الخدمات والمناصب والمراكز للطائفه الشيعية المنظمة
والطائفة الشيعية بدورها  لن تفرط بتلك المكاسب ومن وفرها وسيوفرها !
هناك امران مهمان اما استقالة الشيخ احمد الفهد واستمرار حكومة الشيخ ناصر المحمد او اسقاط حكومة الشيخ ناصر المحمد

ماحصل في الإستجواب مفترق طرق للصراع الذي استمر منذ سنوات وقد تكون هناك رؤس لن نراها واصوات لن نسمعها وقد تكون هناك شخصيات
جديدة لمرحلة جديدة تكون تكفير لسيأت حكومات تعابت وتفنن في ايذاء الكويت ومواطنيها بسبب الصراع الذي بات امر نهايتة وشيكا !


المصدر :- مدونة بدوي ماركة
http://bdwemarkh.wordpress.com/2011/06/01//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق