الثلاثاء، 14 يونيو 2011

أوراق إيران السرية !

السياسة الكويتية 7-يونيو-2011م

مع بوادر سقوط النظام السوري وهروب أركانه من سورية وسقوط »حزب الله« في لبنان بدأ الكثير من الأوراق السرية الإيرانية تنكشف للرأي العام الإيراني والعربي والعالمي فقد ظن نظام الملالي وخريجو المؤامرات أن مبدأ التقية سيحميهم وسيغطي على اتصالاتهم السرية واللعبة المزدوجة التي يقومون بها من تصدير الإرهاب للمنطقة والعالم, غير أن الحقائق تكشفت للعيان وكما قال الشاعر:

فقل لمن يدعي في العلم معرفة

عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء

فقد أظهرت وثائق اميركية أن ما يسمى »حرس الثورة الإيراني« كان على اتصال وثيق بتنظيم »القاعدة« وفي وقت من الأوقات كان أسامة بن لادن وعائلته تحت حماية الحرس, ولكن إيران طلبت منه المغادرة نحو منطقة القبائل الباكستانية الافغانية عندما تسربت الأخبار عن محل تواجده في إيران.

كما كشفت الوثائق أيضاً عن أن بعض كبار قيادات »القاعدة« كانوا يختبئون في إيران بما في ذلك »سيف العدل« الذي يرأس حالياً تنظيم »القاعدة« بعد مقتل اسامة بن لادن, وبدأت الحقائق تظهر أيضاً حول حقيقة ما يسمى »قوة القدس« فاتضح أن الغرض من تشكيلها ليس تحرير القدس كما يدعي نظام الملالي الصفوي في إيران وإنما تصدير الإرهاب للعراق ودول »مجلس التعاون الخليجي« وتدريب قيادات »حزب الله« و»القاعدة« على أعمال الارهاب, وأدى ذلك الى فتح ملفات قديمة أغلقت منذ زمن بعيد ومنها الهجوم على المجمع في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية, والذي قتل فيه 19 أميركياً عام 1996, واتضح الآن أن »قوة القدس« شاركت في تدريب ميليشيات خاصة على أعمال الارهاب وأن بعض أفراد تلك الميليشيات هي التي كانت وراء تفجير الخبر.

up to you

\ الأضواء مسلطة اليوم على جيوش الشر الإيرانية, وهي »حرس الثورة« وعدد أفراده 125 ألف مقاتل, وقوة »الباسيج« وعددها نحو مليون و»قوة القدس« وعددها ما يقارب 100 ألف من العصابات المجرمة التي نشرت الطاعون الأسود في العراق. والتي يستخدمها النظام السوري حالياً في أعمال القمع ضد المجتمع المدني.

\ لقد بدأت عقارب الساعة تذهب الى الأمام للإسراع في إنهاء تلك الأنظمة الشمولية والقمعية, وبدأ المجتمع الدولي يعد العدة للعقاب وساعة الحساب.

\ بعد اليمن وسورية يبدو أن العراق بحاجة الى ثورة شبابية لاقتلاع رموز الفساد والعمالة لبعض الرؤوس التي استحوذت على خيرات الشعب العراقي بمساعدة النظام القائم في إيران ودمرت هذا البلد الغني بنفطه وشبابه وثرواته الطبيعية التي لاتعد ولا تحصى. »رأس الضب« سينهي أسطورة »دودة القز«

»واقتلوا قاتل الكلب«

* الكاتب :- ناصر العتيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق