الاثنين، 11 أبريل 2011

اتصالات إسرائيلية و القنوات الإيرانية الطائفية الموجهة لشيعة العراق والخليج العربي خاصة

((لماذا تستضيف شركة اتصالات إسرائيلية عددا من القنوات الإيرانية الطائفية الموجهة لشيعة العراق والخليج العربي خاصة؟؟

معلومات خطيرة فعلاً يا ليتنا نجد إجاباتها في برانيات المراجع وديوانيات الساسة الهائمين جوى بأنسام طهران الخمينية الصهيونية ؟؟

لو بحثت عن شركة اتصالات الأقمار الصناعية المستضيفة لعدد من القنوات الطائفية التي تلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت، وشيعة آل البيت الأطهار منهم براء، وتنشد المقتل وردات اللطم بالزناجيل وسيوف وقامات التطبير صباح مساء،.. فسوف تأتيك المفاجأة عندما تكتشف أن الشركة المستضيفة لهذه القنوات هي شركة إسرائيلية تبث من فلسطين المحتلة..!!

كل ما عليك أن تفعله هو زيارة الموقع:

http://www.satage.com/en/Channels/ArabicChannels.php وسوف تكتشف أنها شركة RRSAT

وهي المسؤولة عن بث القنوات التالية :

1. قناة فدك

2. قناة الامام الحسين

3. قناة العالمية

4. قناة آل البيت

5. قناة الأنوار

6. قناة الغدير

وتشاهدون في الصورة كلمة RR sat والظاهرة تحت أسم القناة في الصورة الملتقطة لقناة فدك أثناء البث..

فمن هي شركة RRSat؟ كل ما عليك أن تفعله هو أن تذهب لموقعها:

www.rrsat.com

ثم اذهب الى فقرة اتصل بنا، ستجد أن هذه الشركة مقرها إسرائيل، نعم.. إنها شركة اتصالات إسرائيلية خاصة لرجل الأعمال اليهودي David Rive ، وهي واحدة من أكبر 100 شركة في إسرائيل..!

فما هو القاسم المشترك ياترى بين المشروع الصهيوني والمشروع الطائفي؟؟ وهل يستضيف الصهاينة هذه القنوات حبا بالحسين وآل البيت.. أم أن هناك مشروعًا صهيونيًا إيرانيًا مشتركًا لتمزيق الأمة العربية والإسلامية من خلال نشر قنوات اللطم والنواح وإثارة الأحقاد والمطالبة بالثارات؟؟)) لقد كان أهم دعائم قيام واستمرار وجود الكيان الصهيوني هو الإعلام، ولهذا سيطرت المؤسسات الصهيونية وبخاصة المؤسسات المالية التي يبرع فيها الصهاينة وأجداهم هم الذين اخترعوا الربا، على المؤسسات الإعلامية في أميركا وأوربا والآن في روسيا، فهل يتولى هؤلاء ترويج الخطاب الإيراني ضد وجود كيانهم ؟؟ بذريعة أن القوانين الليبرالية تسمح؟؟ حدث العاقل بما لا يصدق فان صدق فلا عقل له.

إن المشروع الطائفي الإيراني في المنطقة لا يختلف عن المشروع الصهيوني بل يتطابق معه إلا بالثوب المظهري فإن ما يرتديه المشروع الإيراني أشد خطورة بسبب تمكنه من المخادعة والتمويه والتستر بأستار تمنحه الأفضلية للنفاذ بين صفوفنا، وأخيرًا.. ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا ارتديت فأنت عار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق