الثلاثاء، 19 أبريل 2011

-2- التحالف الإيراني الأمريكي: حقيـقتـه؟ أبعـاده؟ نتائجـه؟

ما أقدم على هذه الخطوة![23]
يقول المفكر الشيعي محمد حسين فضل الله: "أتصور أن السياسة الواقعية التي انتهجتها إيران في تطوير الأيديولوجيا على أساس الموازين الشرعية، لمصلحة الواقع السياسي والاقتصادي والأمني يمكن أن تفسح المجال لتطوير العلاقات الإيرانية مع الواقع الدولي حتى مع أمريكا. وفي الواقع فإن الخطوط السياسية في إيران لا تمنع من علاقات مع أمريكا، ولكن مسألة التجاذب والجدية بين أمريكا وإيران هي مسألة الشروط، إذ تعمل إيران على أن تحافظ على موقعها وعنفوانها واستقلالها بينما تريد أمريكا إخضاع إيران على الطريقة التي تخضع بها الدول الأخرى. واعتقد أن القضية لا بد أن تصل إلى نقطة التوازن، لأن أمريكا وحسب رصدي للطريقة الأمريكية السياسية، التي تدير بها أمريكا المواجهة ضد إيران، أي طريقة العصا والجزرة، توحي أن أمريكا تفكر ولو في المستقبل البعيد في أن تحرك مصالحها الاقتصادية والسياسية في الساحة الإيرانية. ومن الممكن جدا أن تقدم بعض التنازلات في مقابل ما تقدمه إيران من تنازلات على الطريقة الواقعية التي تقول: لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم"![24]
يا ترى من الذئب ومن الغنم في المعادلة؟ وهل ستتخلى إيران نجاد[25] عن مشروع الخميني، الذي "كان يريد إقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي، كان هذا الحزام يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وعندما يصبح سيدا لهذا الحزام يستخدم النفط وموقع الخليج الفارسي للسيطرة على بقية العالم الإسلامي، كان الخميني مقتنعاً بأن الأمريكيين سيسمحون له بتنفيذ ذلك، قلت له: إن الأمريكيين يخدعونك، ورغم نصائحي له ونصائح الرئيس عرفات -الذي جاء يحذره من نوايا الأمريكيين- فإنه لم يكن يريد الاقتناع"![26].
لقد قطعت واشنطن العلاقات مع إيران في عام 1980م، وكانت ترى فيها خطرا على مصالحها في الخليج! في حين كانت الولايات المتحدة الأمريكية في ثقافة الثورة الإيرانية (الشيطان الأكبر)! هذا في العلن، أما في السر فيبدو أن إيران -رابع أكبر منتج للنفط في العالم- كانت "تتمتع" بعلاقة دافئة مع واشنطن خلال تلك الحقبة الغابرة.
وبالرغم من أن إيران ضمن محور الشر الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عقب الحادي عشر من سبتمبر، ورغم استمرارها في برنامجها النووي وصناعتها العسكرية للأسلحة بعيدة المدى، ورغم اتهامها بأعمال إرهابية على صعيد الخارج، ورغم النظر إليها باعتبارها تهديدا للأصدقاء، إلا أنها لم تتعرض لأي هجوم أمريكي! فمصلحة واشنطن تحجيم طهران وليس القضاء عليها، وذلك منذ الحرب العراقية الإيرانية!
و"الواقع أنه رغم أن إيران تصنف الولايات المتحدة على أنها (الشيطان الأكبر) الذي تنبغي مواجهته، فإن تأكيدات المواجهة لم تتعدَّ التصريحات والهتافات بالموت لأمريكا"، فقد أكد محمد خاتمي-الرئيس السابق للجمهورية- "أن إيران ليست راغبة في الحرب مع أحد، حتى مع أعدائها"! ويقول العميد محمد باقر ذو القدر-نائب القائد العام لجيش حراس الثورة الإسلامية: "إننا لا نرحب بالحرب، ولكننا ندافع عن هويتنا"![27]
الهوية! التي توصف اليوم بأنها ضد إسرائيل!!! وهذه قضية أخرى!
فإذا كانت دولة إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك إيران! فالوضع لم يتغير بعد قيام الثورة "الإسلامية" يقول بني الصدر، في حديثه للجزيرة حول علاقة إيران بإسرائيل في حربها ضد العراق: "في اجتماع المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء أسلحة من إسرائيل، عجباً كيف يعقل ذلك؟! سألته: من سمح لك بذلك؟ أجابني: الإمام الخميني. قلت: هذا مستحيل!! قال: إنني لا أجرؤ على عمل ذلك وحدي، سارعت للقاء الخميني، وسألته: هل سمحت بذلك؟ أجابني: نعم. إن الإسلام يسمح بذلك، وأضاف قائلاً: إن الحرب هي الحرب، صعقت لذلك، صحيح أن الحرب هي الحرب ولكن أعتقد أن حربنا نظيفة، الجهاد وهو أن تقنع الآخرين بوقف الحرب، والتوق إلى السلام، نعم، هذا الذي يجب عمله، وليس الذهاب إلى إسرائيل وشراء سلاح منها لمحاربة العرب، لا، لن أرضى بذلك أبداً، حينها قال لي: إنك ضد الحرب وكان عليك أن تقودها لأنك في موقع الرئاسة"![28]
غير أن "إيران غيت، شراء الأسلحة الأمريكية عبر إسرائيل" لم تغب عنها شمس الحقيقة! كما أن علاقة إيران الثورة مع الكيان الصهيوني لم تدم في الخفاء![29]
فقد صرح ديفيد ليفي -وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو- قائلا: إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إن إيران هي العدو![30] ويقول الصحفي اليهودي أوري شمحوني: إن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الإستراتيجية معها، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل، إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكون عدوا لإيران![31]
كما أعلن إيتان بن تسور -مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية- عن عدم وجود خصومة بين البلدين -أي إسرائيل وإيران- فتنتفي دوافع العداء بينهما على المستويين الرسمي والشعبي![32] الشيء ذاته يؤكده السفير الإسرائيلي المتقاعد هانان باريمون -الذي عمل مستشاراً لرئيس بلاده عايزرا وايزمان- في اليوم الأخير من الحلقة النقاشية عن الخليج والغرب، والتي نظمها مركز مؤتمرات ويلتون بارك، يقول السفير: إيران دولة إقليمية مهمة ليس لنا معها أو مع شعبها أي خلاف أو عداء! وأن عليها أن تعمل للتكيف مع ظروف النظام العالمي الجديد![33]
لكن إسرائيل حرصت ألا تحرج طهران أو تفضحها! فأصدرت حكومة نتنياهو أمرا يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران، وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي ناحوم منبار الذي أدانته محكمة تل أبيب بالتورط في تزويد إيران بـ50 طنا من المواد الكيمائية لصنع غاز الخردل السام! وقد تقدم المحامي اليهودي أمنون زخروني –حينها- بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى![34]
فقد قامت شركة كبرى تابعه لموشيه ريجف، الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي، ما بين (1992م-1994م) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران، وقد كشفت عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور ووثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية.[35] وقد نقلت جريد الحياة (عدد 13070) عن كتاب "الموساد" للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية ريتشارد توملينسون: وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية! وذكرت الصحيفة عن صحيفة "هآرتس" أن ريتشارد توملينسون، وهو عميل سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، أكد في كتابه أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ساعد إيران على شراء عتاد كيماوي في وقت كان يقود حملة استخباراتية دولية لإحباط خطط إيران، لكن في الوقت ذاته عمل الموساد سراً ووحده من دون علم الأطراف الأخرى وبالتعاون مع الإيرانيين لعقد صفقة تهدف إلى مساعدة الإيرانيين في جهودهم لإنشاء مصنع للأسلحة الكيماوية في مقابل إطلاق الطيار الإسرائيلي "رون أراد" الذي قبض عليه في لبنان بعد سقوط طائرته![36]
"في كل الأحوال فإن من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية، وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بأن إيران -بالرغم من حملاتها الكلامية- تعتبر إسرائيل عدوا لها. وأن الشيء الأكثر احتمالا هو أن الرؤوس النووية الإيرانية موجهة للعرب"![37]
وإيران التي ساهمت في احتلال العراق، تعلم مؤكدا بوجود الموساد الإسرائيلي وكافة الأجهزة الاستخبارية الأخرى على أرض العراق، وتعلم أن هناك وجود صهيوني! لا بل مشروع صهيوني! تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي والشركات اليهودية على أرض العراق لتمزيقه إلى دويلات طائفية وعرقية! ونهب ثرواته ومقدراته! فلماذا لا تعمل على محاربة الوجود والتغلغل الإسرائيلي تحت غطاء الخبراء والضباط والجنود والشركات؟! رغم نفوذها في الأوساط الشيعية! ووجودها على الساحة من خلال عشرات الميليشيات المسلحة التي تصفي الوجود السني العربي! في حين يعلن الجعفري والبارزاني عن نيتهما لتطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال فتح قنصلية رسمية في أربيل شمال العراق!
إنه وعلى الرغم من تصريح كل من الجانبين بخطر التهديد الإستراتيجي الذي يمثله الطرف الآخر، وعلى أعلى المستويات السياسية غير أن التاريخ والواقع يثبت أن هذا التهديد ليس إلا غطاء يحجب علاقة إستراتيجية بين إيران وإسرائيل تتخلله لحظات فتور أو خلاف عابرة سرعان ما تلتئم.
فقد حافظت إيران بزعامة الشاه على موقف مناصر لليهود الإسرائيليين أثناء حروب العرب ضد إسرائيل، فقد واصلت تزويد إسرائيل بالنفط في فترة الحظر النفطي الذي فرضه العرب في سبعينات القرن الماضي. كما أنها وفرت طريق الهروب أمام يهود العراق الراغبين في الهجرة إلى إسرائيل بعد عام 1948م، وكانت واحدة من أوائل الدول الإسلامية التي أقامت علاقات دبلوماسية وتجارية مع دولة إسرائيل المحتلة.
كما كان اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغبة منه في استنزاف العراق ثروة وجهدا، وراء تزويد الولايات المتحدة الأمريكية إيران بالسلاح في حربها ضد العراق خلال ثمانينات القرن الماضي, بل كانت إسرائيل وسيطا في صفقة السلاح مقابل الرهائن التي أبرمت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "رونالد ريغان"!
ويبلغ عدد اليهود المهاجرين إلى إسرائيل من أصل إيراني حوالي 200 ألف نسمة، وفي المقابل يبلغ عدد اليهود في إيران حوالي 25 ألف نسمة، وهي من أكبر الجاليات اليهودية في الشرق الأوسط خارج إسرائيل في الوقت الراهن.[38]
بهذا الوضوح وهذا الجلاء نكون قد وصلنا إلى الواقع الذي يتحدث عنه صبحي الطفيلي: "اليوم هناك محاولة أمريكية لأن يلعب الشيعة دورا لصالح أمريكا في المنطقة، وهناك جهات سُنية تراقب وتعتبر هذا الدور دور عمالة للكفر وجريمة ضد الإسلام، وبالتالي الشيعة يلعبون دورا قذرا، حنقول الأمور بوضوح هذا الأمر قد يتفاقم ويصل إلى درجة يصبح قتل الشيعي وقتل الأمريكي سيان عند شريحة واسعة من المسلمين، ويصبح إذا صدق الناقلون -وإن كنت أشك بذلك- أن قتل الناس في كربلاء في يوم عاشوراء أو في الكاظمية أمر من ضروريات العمل لتحرير الأمة الإسلامية من الوجود الأمريكي وهذه مصيبة!"!
وللخروج من هذه النتيجة يقول الطفيلي: "على المسئولين الشيعة وعلى رأسهم إيران أن يبعدوا أنفسهم عن القطار الأمريكي"! لأن هذا القطار سيرحل في يوم من الأيام! وإذا رحل فسيكون في "أجواء أن الشيعي كان في خدمة الأمريكي"! مما قد يعرضهم للانتقام السني وقتلهم باعتبارهم عملاء للاحتلال! ويضيف الطفيلي: "من يتحمل المسؤولية أليست السياسة الإيرانية! وكذلك في الخليج وكذلك في الحجاز وكذلك في لبنان وكذلك في أي مكان، في إيران شريحة شيعية واسعة يمكن أن تحمي نفسها! لكن نحن –يقصد بقية الشيعة- في أصقاع الدنيا ليس كذلك! ولا يعني هذا أنه يجب علينا أن نمتنع عن العمل مع الأمريكان خوفا على أنفسنا، لا الأمريكان أعداء الأمة أعداء الإسلام، يجب على كل مسلم لأي فئة انتمى أن يدافع عن دينه وعن أمته وعن بلده، يجب علينا أن نقاتل وبضراوة وبكل قوة الغزو الأمريكي لعالمنا الإسلامي!
أنا أقول بصراحة إيران تمسك بأكثر خيوط العمل السياسي العراقي الشيعي! على إيران إذا كانت لا تستطيع أن تساعد العراقيين في الجهاد وتحرير بلادهم ألا تمنعهم عن هذا الفعل! وألا تحول دون ذلك! وأنا أستنكر شديد الاستنكار دعوة بعض المسئولين الإيرانيين الأمريكان للتعاون في العراق! وأعتبر هذا ضربا من ضروب العدوان على أمة المسلمين هذا أولا! على القيادات في النجف وفي غير النجف -أقول وبصراحة- مشروع التعاون مع الأمريكان يا حالمين سيفشل وسيتبرأ كل منكم من دوره القذر الذي لطخ به جبينه في التعامل مع الأمريكان! من الآن اعلموا أن طريق المقاومة هو الطريق الباقي! والمقاومون هم الباقون في العراق! وعليه استدركوا والتحقوا بركب الجهاد والمجاهدين وقاتلوا الأمريكيين! وأنا متأكد وأنا أضمن لكم أيها العراقيون أن العراق يُحرر من الأمريكيين خلال سنوات قليلة جدا أقصر مما تظنون!"[39].
فهل تعي إيران ذلك؟!
ما ينطبق على إيران ينطبق على حركة أمل أيضا في الحرب الأهلية اللبنانية! يقول أيهود باراك -رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية سابقا: إنه على ثقة تامة من أن أمل ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من الوجود في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإسرائيلية! وفي المقابلة التي أجرتها مجلة "الأسبوع العربي"، في 24/10/1983م، مع حيدر الدايخ أحد قادة حركة أمل في الجنوب يثني على إسرائيل يقول:.. كنا نحمل السلاح قبل دخول إسرائيل إلى الجنوب، ومع ذلك فإنها فتحت لنا يدها وأحبت أن تساعدنا، فقامت باقتلاع الإرهاب الفلسطيني من الجنوب وغيره ولن نستطيع أن نرد لها الجميل ولن نطلب منها أي شيء لكي لا نكون عبئاً عليها!
ويقول تامير برشد -ضابط المخابرات في وحدة الاتصال مع لبنان في الفترة من 1990-1992م: إن العلاقات بين إسرائيل والسكان الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ولذلك فقد قامت إسرائيل في الماضي برعاية العناصر المعتدلة في الطائفة الشيعية وقلصت تأثير العناصر المتطرفة وخلقت نوعا من التفاهم مع حركة أمل، والتي تمثل الطائفة الشيعية في واقع الأمر، ويجب أن نعمل بجميع الوسائل الممكنة من أجل تأييد حركة أمل ودعم القوى التي تقع عبر المنطقة الأمنية وذلك بالتنسيق مع الشيعة داخل المنطقة الأمنية ويجب فعل ذلك حتى لو كان حليفنا المخلص الجنرال أنطون لحد لا يرغب في ذلك لأن مثل هذا النشاط يمس مكانته أو يضر بها. ونحن نتحمل مسئولية كبيرة تجاه أنفسنا ومستقبلنا![40]
وماذا عن تحالف الشيعة عموما مع الأعداء:
يقول ديفيد ساترفيلد -السفير الأمريكي في بيروت- في 3/12/1998م، بعد زيارة له لمدن صور وصيدا والنبطية بجنوب لبنان: إن بلاده تميز بين المقاومة وبين الإرهاب! وهي لا تعتبر المقاومة اللبنانية في الجنوب إرهاباً![41]
حزب الله الذي يؤكد حسن نصر الله، أمينه العام، بأنه "حركة مقاومة نشأت كرد فعل لبناني على الاحتلال الصهيوني"![42] ويقول نائبه نعيم قاسم: "معارضتنا لإسرائيل هي جوهر إيماننا وهذا ما لن يتغير مطلقا"!

-----
[23] أ أيقاظ قومي أم نيام؟! محمد سرور بن زين العابدين، دار الجابية، ط1، 1428هـ.
[24] انظر: حوار مطول مع المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، نشر على حلقات في صحيفة النهار اللبنانية، 7 نوفمبر 2002م.
[25] محمود أحمدي نجاد (45 عاما) هو الرئيس التاسع لجمهورية إيران الإسلامية، فاز في الانتخابات الرئاسية في 25 يونيو 2005م بدعم المحافظين الأقوياء، وقد بلغت نسبة المصوتين له 62%. ولد نجاد في بلدة قرب طهران عام 1956م، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في النقل والمواصلات من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا، وقد سبق تعيينه عمدة لطهران في 2003م، وهو يعد رجلا عقائديا من الطراز الأول، ويتمتع بشعبية كبيرة، نظرا للحياة البسيطة التي يعيشها، والطبقة ذات الدخل المحدود التي تنتمي إليها عائلته، والحملة التي يشنها ضد الفساد، وانضمامه القديم للحرس الثوري! فقد ظل أحمدي نجاد ثوريا محترفا منذ شبابه، وظلت يده على الزناد، وحارب بنفسه التركمان والأكراد المطالبين بالانفصال، كما قاتل وأوشك أن يُقتل، في عدة أحداث، بسبب ولائه لمبادئ الخميني!
[26] راجع: حوار قناة الجزيرة مع أبي الحسن بني الصدر، الرئيس الأول للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في برنامج زيارة خاصة بتاريخ 17/1/2000م.
[27] انظر: الحلم الإيراني والحلم الأمريكي، أ.د. محمد السعيد عبد المؤمن، خبير في الشؤون الإيرانية، إسلام أون لاين، في 9/4/2002م.
[28] راجع: حوار قناة الجزيرة مع أبي الحسن بني الصدر، الرئيس الأول للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
[29] لمزيد فائدة حول العلاقة بين إيران الخميني وإسرائيل، أرجو أن يطلع القارئ الكريم على كتاب: الحرب المشتركة.. إيران وإسرائيل!، لحسين علي هاشمي. وجدير بالذكر أن آية الله حسين علي منتظري، النائب السابق لآية الله الخميني، والذي يعيش تحت الإقامة الجبرية بمنزله بمدينة قم، كشف في مذكراته عن الاتصالات السرية بين رموز المحافظين الإيرانيين وكل من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية بغرض شراء الأسلحة في حربهم مع العراق. وقد صدر حكم بالإعدام على آية الله منتظريعام 1975 لكنه لم ينفذ، بل وأطلق سراحه بعد ذلك بثلاثة أعوام، وأصبح عضوا في المجلسالثوري. يعتبر آية الله منتظري واحدا من أكبر المرجعيات الدينية للشيعة وقدأكسبته مواقفه السياسية المستقلة شعبية في إيران. (العربية، في 20/4/2008م- 14/4/1429هـ).
[30] صحيفة هآرتس اليهودية، في 1/6/1997م.
[31] صحيفة معاريف اليهودية، في 23/9/1997م.
[32] انظر: رضا لاري، إسرائيل تغازل إيران، جريدة الشرق الأوسط،في 31/12/1997م، المرجع ذاته.
[33] انظر: صحيفة الأنباء، في 8/11/1998م، المرجع ذاته.
[34] صحيفة الشرق الأوسط، العدد 7359، في 21/1/1999م.
[35] صحيفة هآرتس اليهودية، نقلا عن الشرق الأوسط، عدد 7170، في 16/7/1998م.
[36] الحياة، العدد 13070، في 21/12/1998م.
[37] انظر: مقال للصحفي اليهودي يوسي مليمان، لوس أنجلس تايمز، نقلا عن صحيفة الأنباء، العدد 7931، في 16/6/1998م.
[38] راجع مقال: إيران وإسرائيل والرابطة التاريخية، ستانلي فايس، هيرالد تريبيون، في يوليو 2006م.
[39] حوار مع الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام الأول لحزب الله، الجزيرة، في 23و30/7/2004م.
[40] انظر: صحيفة معاريف اليهودية، 8/9/1997م، المرجع ذاته.
[41] انظر: مجلة المشاهد السياسي، العدد 144، في 13/12/1998م، المرجع ذاته.
[42] السفير اللبنانية، في 23/11/2001م.
[43] ديلي ستار اللبنانية، 28/10/2002م.
[44] فصلية الشرق الأوسط، خريف 2002م.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق