الأربعاء، 20 أبريل 2011

الكونفدرالية الخليجية آتية لدك المخطط الفارسي

السياسة الكويتية 16-جمادى الأولى-1432هـ / 20-أبريل-2011م

بدأ مجلس التعاون الخليجي نشاطات واسعة النطاق لتشكيل كونفدرالية خليجية متماسكة توحد فيها جيوش دول المجلس ومؤسساته الأمنية لتقف سداً منيعاً ضد المخطط التوسعي الفارسي الصفوي في منطقة الخليج العربي. وفي نفس الوقت تستمر الوساطة الخليجية بين الحكومة والمعارضة في اليمن للتوصل الى حل سلمي واقرار الأمن والاستقرار في اليمن.

كما يفكر القادة الخليجيون بقبول اليمن عضواً سابقا في المجلس لدعمه وضمان وحدته والقضاء على مخططات الحوثيين المدعومين من النظام الصفوي الإيراني . كما نهض المجتمع المدني في لبنان لنزع سلاح حزب الله وقطع الإمدادات الإيرانية الصفوية له, كما أن سقوط النظام في سورية بات قاب قوسين أو أدنى, وبدأ الشعب الفلسطيني بالتمرد ضد عصابة حماس التي تسيرها تعليمات الملالي الصفويين في طهران مقابل الحصول على الدولارات.

وهذه الخطوات جبارة تنهي المخطط الإيراني الخبيث في دول المجلس واليمن ولبنان وسورية وفلسطين وهكذا اصبحت إيران ونظامها البائس منعزلين عن العالم العربي برمته, ما يعني ان المعارضة الإيرانية ستنهض للقضاء على نظام الملالي الصفويين وانهاء مقولة "الفقيه", وستكون نهاية هذا النظام الجائر على أيدي الشعب الإيراني الذي يعيش في عبودية منذ 32 سنة, فسبحان مغير الأحوال, فخلال أشهر معدودة بدأ النظام الفارسي الصفوي بالتقهقر بعد أن كان يصول ويجول ويهدد الدول العربية, ولسوف ينتصر العرب على الفرس ويقضون على أحلامهم الجائرة.

ولن يجد هذا النظام وليا ولا نصيرا في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط, وفي المجتمع الدولي تزداد عزلة إيران بسبب برنامجها النووي ودعمها لأساليب العنف والإرهاب.

up to you

هكذا يقود الملالي إيران نحو الهلاك والدمار فلن تقوم لملالي إيران الصفويين قائمة بعد اليوم.

وهذا يتطلب من كل القوى الوطنية التلاحم ووحدة الصف بين السنة والشيعة لوضع حد للسياسة الإيرانية الصفوية المقيتة وتدخلها في شؤون العالم العربي.

أما مصير الملالي فهو مصير محتوم, فالشعب الإيراني سيتابعهم زنقة زنقة وسيحولهم للمحرقة. أما الذين سينجون من العقاب فإنهم سيعودون إلى سيرتهم الاولى في المخابز.

هل عرفتم سر رأس "الضب" و"دودة القز"?.

الكاتب / ناصر العتيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق